تدريسيّ في كُلِّيَّة التَّربيَة للبنات يشاركُ بورقةٍ نقديَّةٍ بعنوان (نِتاج اللِّسانيّينَ العراقيّينَ من منظور سيكولسانيّ ، الدكتور خالد حوير مثالًا).

شارك الاستاذ المساعد (عدنان رسمي ياسر) التَّدريسيّ في قسم اللُّغة العربيَّة، كُّلِّيَّة التَّربيَة للبنات بورقةٍ نقديَّةٍ بعنوان((نِتاج اللِّسانيّينَ العراقيّينَ من منظور سيكولسانيّ ، الدكتور خالد حوير مثالًا). يوم الخميس الموافق 29/2/2024 على قاعة منتدى الثقافة والفنون في الناصريّة.
تناول الدكتور فيها مفهوم البنى الكُبرى عند فان دايك ، إذ بدأها بإثارة سؤال استفزازيّ ، طرحهُ على النحو الآتي: كيف نخترقُ النصَّ للوصول إلى بنيته الكُبرى أو معناه الاجماليّ في نتاج د. خالد حوير؟
وللإجابة عن ذلك تضمّنت الورقة الخطّة الآتية :
١. إيماضة أوليّة حول اللِّسانيّات.
٢. مفهوم البنى الكُبرى وقواعد البناء.
٣. البنية الكُبرى في نتاج د. خالد حوير.
وخلص الدكتور إلى أنَّ البنية الكُبرى مفهومٌ شبحيٌّ أو حدسيٌّ، ليس من السهولة بمكان رصده أو تحديده ؛ لأنَّهُ يخضعُ لمعطياتٍ منطقيّة سيكولسانيّة، ومن ثم فالبنية الكبرى تختلف من شخص إلى آخر، بحسب معرفتنا بالعالم .
وعلى هذا الأساس، يمكن منح مفهوم البينيّة أو التحاقل ( علاقة اللِّسانيَّات بالعلوم الأخرى ) بنية كُبرى لاشتغالات د. خالد حوير، استنادًا إلى وحدة التَّقطيع القرائيّ.
كلية التربية للبنات/جامعة الشطرة
شبعة الاعلام- الاتصال الحكومي

تدريسي في كلية التربية للبنات يناقش الحرب النفسية الالكترونية والارهاب الفكري .

برعاية السيد رئيس جامعة الشطرة الأستاذ الدكتور باسم عبد الحسين الغزي وبإشراف السيدة عميد كلية التربية للبنات
أ.د أفراح عبد مكطوف ، أقام قسم اللغة العربية محاضرة فكرية بعنوان (الحرب النفسية الإلكترونية والإرهاب الفكري).
فقد ناقش التدريسي في قسم اللغة العربية بكلية التربية للبنات المدرس المساعد الاستاذ عدنان طعمة جحيل الحروب الاتصالية الحديثة وتحول المواجهة اليوم من الحروب التقليدية والى حرب المعلومات، وانتقالها الى الوسائط المتعددة والنصوص الالكترونية بهدف التعويض عن القدرات المادية وما أنتجته من أرهاب فكري دولي او اقليمي بوسائل الدعاية والشائعة وزرع الفيروسات والقرصنة الرقمية واستثمارة في التجنيد لفائدة التنظيمات الارهابية.
المحاضرة الموسومة (الحرب النفسية الالكترونية والارهاب الفكري) تابع فيها الباحث مسار المفهوم من خلال تعاريف الحرب النفسية نفسها والغاية التكتيكية والستراتيجية التي وجدت من أجلها.
عرض الباحث تعاريف محددة للحرب النفسية الالكترونية بلحاظ الاستخدام المخطط للفضاء الالكتروني بأشكاله كافه، الجماهيري والفردي كوسيلة وتنشيط وسائل الاعلام الالكترونية من كونها منصة للاخبار الى اداة للحرب النفسية، اذ نشر الحرب الالكترونية والتهديدات غير المرئية تجاه أي دولة من الدول من خلال تقديم حقائق بديلة تدفع بالاستهداف العاطفي والنفسي، معرجا، أي الباحث، على الحرب النفسية الالكترونية التي انطوت تحت ما يطلق عليه (وظيفة الدولة الاتصالية) بوصفها احدى وظائفها المعاصرة وعلاقتها بمواجهة الارهاب الفكري داخليا وخارجيا.
واستعرض الباحث ايضا ثلاثة نماذج من الحرب النفسية الالكترونية، وهي نموذج داعش والعمليات النفسية الستراتيجية لهذا التنظيم الارهابي واهدافها التي تجذب الانتباه وتبرز رسالتها العقائدية المنحرفة عبر القدرة على الصدمة والترويع بالصور والنصوص الالكترونية ومقاطع الفيديو بهدف تخويف الراي العام واستقطاب اتباع جدد له، فضلا عن استخدام هذا التنظيم الراديكالي المتطرف، التقنيات الدعائية الكثيفة خلال اجتياحه لمناطق عراقية او ما تسمى بالحرب السيكولوجية الرقمية.
النموذج الثاني هي الحرب الاوكرانية الروسية وما انطوت عليه من معلومات مضللة بين طرفي النزاع حول كل شيء من القوة العسكرية الى الفظائع المفترضة لإرباك المعارضين أو رفع الروح المعنوية سواء من الجانب الروسي أو الاوكراني.
اما النموذج الثالث فهو الحرب الاتصالية في الشرق الأوسط وتحديدا، الصراع الصهيوني العربي الذي عد نموذج للحرب المعلوماتية الجديدة والارهاب الفكري.
وحضر الندوة الاستاذ الدكتور نجاح حشيش بادع رئيس قسم اللغة العربية وعدد من أساتذة الكلية وطالباتها