برعاية السيد رئيس جامعة الشطرة الأستاذ الدكتور باسم عبد الحسين الغزي وبإشراف السيدة عميد كلية التربية للبنات .ا.د أفراح عبد مكطوف أقامت كلية التربية للبنات يوم الثلاثاء الموافق (٢٠٢٤/٢/١٤) ورشة بعنوان (عوامل النجاح في مهمة التطبيق) .

وقد تناولت الورشة التي ألقاها ( أ.م.د أحمد حسن قاسم ) أهم عوامل النجاح خلال مدة التطبيق التي تعتبر التجربة الأولى للطالبات في ممارسة التدريس بشكل واقعي .

وقد تضمنت الورشة ثلاثة محاور رئيسة :

١- الشخصية : وتعرف في علم النفس بأنها قوة دينامية تعكس تصرفات الشخص وتترجمها إلى أفعال، وبناء الشخصية في هذه المرحلة عامل مهم لتحقيق النجاح في المستقبل.

٢- العلم : يتوجب على الطالب في مرحلة التطبيق – التي تعتبر نهاية الدراسة الجامعية- أن يمتلك مادة علمية كافية يتم تقديمها لطلبته وتؤهله لأداء مهمته .

٣- العمل : ينبغي أن يكون المطبق على قدر المسؤولية التي انيطت به وأن يكون قدوة لطلبته في كل ما هو ايجابي.

وختمت الورشة عملها بالتأكيد على أهمية الرسالة التي يحملها المدرس ، وتأثيرها على بناء الأجيال القادمة .

برعاية السيد رئيس جامعة الشطرة الأستاذ الدكتور باسم عبد الحسين الغزي وبإشراف السيدة عميد كلية التربية للبنات .أ.د أفراح عبد مكطوف أقامت كلية التربية للبنات يوم الإثنين الموافق (٢٠٢٤/٢/١٢) ورشة بعنوان (وسائل التصدي لظاهرة الاتجار بالشر) ألقتها

م.د جين ياسر .

وقد بدأت الورشة باستعراض هذه الظاهرة وموقف القانون الدولي منها، إذ جاء في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر في عام ١٩٤٨ في المادة (٤) منه (لا يجوز استرقاق أحد أو استعباده ويحظر الرق والاتجار بالرقيق بجميع صورهما) ، ثم بينت الورشة ما لهذه الظاهرة من خطورة على وجود الإنسان ككيان حر ومستقل وكريم ، وتناولت الوسائل القانونية التي تنتهجها الدول والمنظمات الدولية لغرض تطويق هذه الظاهرة التي باتت تؤرق الدول والأفراد، والقضاء عليها من خلال سن التشريعات الداخلية والاتفاقات الدولية العامة والخاصة وجهود المنظمات الدولية المتخصصة في هذا المجال.

برعاية السيد رئيس جامعة الشطرة الاستاذ الدكتور باسم عبد الحسين الغزي المحترم واشراف السيدة عميد كلية التربية للبنات الاستاذ الدكتورة افراح عبد مكطوف المحترمة

وبإشراف السيد مسوؤل وحدة الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي (م.م زمان زبن خواف ) اقام قسم علوم الحياة وبالتعاون مع وحدة الارشاد النفسي والتوجية التربوي ندوة الكترونية تحت عنوان ( الاحتراق الوظيفي الاسباب والمعالجات) تليقها المحاضرة ( م.م سارة طعمة ) يوم الخميس المصادف 2024/2/8 .

تم التطرق في الندوة لمفهوم الاحتراق الوظيفي الذي يعد أحد الظواهر النفسية المؤثرة على أفراد المجتمع ككل،

كما أن أثر الاحتراق الوظيفي لا يقتصر على الأفراد بل يمتد تأثيره على كفاءة وجودة مخرجات المؤسسة بشكلٍ سلبي.

ونُوقشت في الندوة ماهية أسباب الاحتراق الوظيفي

أهمها، عبء العمل ومتطلبات الوظيفة، وتضارب الأدوار، اختلال التوازن بين العمل والحياة الشخصية، نقص الدعم، انعدام الأمن الوظيفي، السعي للكمال في العمل، والمستويات العالية من التوقعات الذاتية.

وأختتمت الندوة بعدة توصيات لتجنب و علاج الإحتراق الوظيفي، منها :

-على مستوى المؤسسة: يجب على المسؤولين عن إدارة المؤسسات الالتفات لضروة أن تكون الوظائف بشكلٍ خالٍ من التضارب في الأدوار أو غموضها أوزيادتها عن الحد المعقول وتقديم الدعم.

على مستوى الفرد: يجب أن يمارس الرعاية الذاتية، ويُحسن إدارة وقته مع تحديد الأولويات، وأخذ فتراتٍ للراحة، وأن يطلب المساعدة المهنية، ويناقش الأفكار ومشكلات العمل مع رئيسه أو المشرف عليه.

دعاؤنا للقائمين على هذه الندوة والاستاذ المحاضرة بدوام الرقي والتالق في المسيرة العلمية .

برعاية السيد رئيس جامعة الشطرة الأستاذ الدكتور باسم عبدالحسين الغزي المحترم

وبإشراف عميد كلية التربية للبنات الأستاذ الدكتور أفراح عبد مكطوف المحترمة

أقام قسم رياض الاطفال ندوة حضورية فكرية لطالبات كلية التربية للبنات -جامعة الشطرة

بعنوان (التطرف الفكري وسبل مواجهته) يلقيها الأستاذ المحاضر: م.م. عبد الرزاق علي حسين

اقيمت بتاريخ الخميس المصادف ٢٠٢٤/٢/٨ الساعة ١٠:٠٠ صباحاً.

وهدفت الندوة الى التعريف بمفهوم التطرف الفكري وانواعة وسبل مواجهته، وتعد هذه المشكلة من أكثر القضايا إثارة للجدل والاهتمام من قبل النخب في نمو الظاهرة وانتقالها إلى أطوار وأشكال جديدة، مع زيادة خطر التطرف حين ينتقل من طور الفكر والاعتقاد النظري إلى طور الممارسة التطبيقية السلوكية، الذي يعبّر عنه بأشكال لفظية ومادية خطرة جداً، وفي ضوء العرض السابق يقترح بعض التوصيات التي تساهم في معالجة مشكلة التطرف الفكرى ،

-مواجهة الغزو الفكري والثقافي خاصة فيما يبث وينشر من خلال وسائل الإعلام وشبكات الانترنت، وتفعيل دور الإعلام المتزن الذي يخاطب الفكر والعقل.

– تعاون جميع المؤسسات التربوية والاكاديمية لنبذ الأفكار الهدامة من خلال الأسرة والمدرسة والمجتمع ووسائل الإعلام، وتعميق الحوار والانفتاح الفعال بين المؤسسات بمناقشة المشكلات التي تواجه أفراد المجتمع.

– استضافة رموز دينية وشخصيات عاقلة وحكيمة بهدف تحقيق «التحصين المجتمعي»، ورفع المناعة الفكرية للمجتمع في مواجهة فكر التطرف.

– تعظيم وإبراز مكانة العلم والعلماء، وبيان صفاتهم وأحوالهم، حتى يتعرف عليهم كل فرد في المجتمع، ويتعلم الاستفادة منهم.

– تفعيل دور مراكز البحوث بالجامعات وتعليم الطلبة في دراسة جميع جوانب الظاهرة واقتراح افضل آليات التعامل معها وفق رؤية علمية.

دعاؤنا للقائمين على هذه الورشة والاستاذ المحاضر بدوام الرقي والتألق في مسيرتهِ العلمية .